بروكسل
أكدت الأمم المتحدة تصدر اللاجئين السوريين قائمة الأكثر احتياجاً إلى إعادة التوطين، للعام التاسع على التوالي.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير بعنوان: “احتياجات إعادة التوطين العالمية المتوقعة لعام 2025″، أن اللاجئين السوريين لا يزالون هم الأشد حاجة إلى إعادة التوطين، للعام التاسع على التوالي.
وقالت المفوضية، إن من المتوقع أن يحتاج نحو مليون لاجئ سوري إلى الدعم من خلال برنامج إعادة التوطين، يليهم اللاجئون الأفغان، ثم جنوب السودان.
وبحسب التقرير أن أكثر من 2.9 مليون شخص في العالم سيحتاجون إلى إعادة توطينهم في العام المقبل 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 20 في المئة مقارنة بالعام الحالي.
وحذرت المفوضية الأممية في تقريريها من أن تزايد كراهية الأجانب والتمييز، يعرض اللاجئين أيضاً لمخاطر الترحيل والعنف والاستغلال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، في حين يؤدي تأثير تغير المناخ والكوارث البيئية إلى تفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقاً لدى اللاجئين.
وتعد حالات النزوح الجماعي لفترات طويلة، وظهور الصراعات الجديدة وتأثيرات تغير المناخ من بين الدوافع الرئيسية وراء ارتفاع هذه الإحصاءات.
وأشار إلى أن تفاقم احتياجات إعادة التوطين يأتي في وقت يشهد العالم ظروفاً اقتصادية صعبة، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع المساعدات الإنسانية.