بيروت
اندلع حريق كبير في مرتفعات الجولان اليوم الأحد، نتيجة انفجار أحد الصواريخ في المنطقة، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
يأتي ذلك بعد إعلان “حزب الله” اللبناني استهداف مقر قيادة “فرقة الجولان 210” في ثكنة نفح، بالعشرات من صورايخ الكاتيوشا.
وفي وقت سابق من الأحد أيضاً، أعلن الحزب شن هجوم بطائرة مسيرة على منشأة عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان.
وقال الحزب عبر بيان إن “الغارة أصابت نظام رادار تابع للقبة الحديدية الإسرائيلية، وكذلك القوات التي تديره”.
وقتل لبنانيان في غارة إسرائيلية أصابت منزلهما ببلدة الحولة قرب الحدود، وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية إن “الرجلين مدنيان ويعملان في رعاية الغنم”.
وقال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن في بيان إن “غارة إسرائيلية أخرى ألحقت أضراراً بمكتب وزارته في بلدة بنت جبيل، وكذلك السوق التجاري بالمدينة ومقر الحكومة المحلية صباح الأحد”.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل إسرائيل و”حزب الله” القصف بشكل شبه يومي، إلا أن وتيرته تصاعدت مؤخراً وسط مخاوف من توسع الصراع.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 400 شخص في لبنان، معظمهم من “حزب الله” والجماعات المتحالفة معه، ومن بينهم أكثر من 70 مدنياً بحسب وسائل إعلام محلية.
كما أدت الضربات القادمة من لبنان عن مقتل 10 مدنيين على الأقل و15 جندياً إسرائيلياً بحسب هيئة البث الإسرائيلية.