إدلب
ارتفع حدّي الفقر والجوع في مناطق شمال غربي سوريا إلى معدلات قياسية، حسبما ذكر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم السبت.
وقال الفريق إن حد الفقر المعترف به في الشمال السوري، ارتفع إلى 10.378 ليرة تركية (نحو 322 دولار أميركي).
في حين ارتفع حد الفقر المدقع إلى 8.984 ليرة تركية (278.5 دولار أميركي) خلال شهر أيار/مايو الماضي.
وبحسب المعطيات الجديدة ارتفع حد الجوع بزيادة 0.12 في المئة مما يرفع نسبة العائلات التي وصلت إلى حد الجوع 40.90%، بحسب الفريق.
وعزا فريق الاستجابة زيادة المعدلات إلى تراجع تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري منذ بداية العام الحالي، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد بنسب تتراوح بين 12 و 38% بسبب ارتفاع أسعار الصرف.
وأمس الجمعة، قال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردن، أمس الجمعة، إن نقص التمويل الإنساني له عواقب وخيمة على شمال غربي سوريا.
وأضاف كاردن في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، أن المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها لمن هم في أمس الحاجة إليها في شمال غربي سوريا لا تتعلق بالاحتياجات المادية والأساسية للناس فحسب، “بل تتصل أيضا بالحماية وضمان شعورهم بالسلامة والأمن، حتى يتمكنوا من إعادة بدء حياتهم وأن يعيشوا في سلام”.
وأشار كاردن إلى أن الزيارات التي قام بها إلى المنطقة، وبلغ عددها أكثر من 25 زيارة منذ توليه منصبه وكان آخرها منذ أسابيع، كانت “فرصة جيدة جداً لتمكيننا من الانخراط بشكل مباشر مع المجتمعات هناك، وخاصة المنظمات التي تقودها النساء والأسر التي ترأسها نساء، ولتحسين التنسيق وضمان وجود مراقبة أفضل لبرنامج المساعدات”.