دمشق
قُتلت ثلاث فتيات وأُصيب أخرى في سوريا خلال يوم واحد، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر أن شابة أنهت حياتها بالانتحار شنقاً في مدينة الحسكة بظروف غامضة، وتسكن الشابة وذويها بالقرب من مؤسسة المياه بحي العزيزية الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد).
وعزا المرصد تزايد حالات الانتحار إلى الأوضاع الصعبة التي يمر بها السوريين، وما أفرزته من تداعيات على الواقع المعيشي.
فيما فارقت طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام الحياة، متأثرة بجراحها إثر تعرضها لرصاصة طائشة في كتفها الأيسر، في حي المقوس بمدينة السويداء جنوب سوريا، بحسب المرصد.
وفي حادثة ثالثة، قُتلت فتاة على يد شقيقها الذي كان تحت تأثير المواد المخدرة بمنطقة السباهية غربي مدينة الرقة، شمالي سوريا.
وعلى خلفية ذلك، ألقت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) القبض على القاتل المعروف بسمعته السيئة وتعاطي المخدرات، وفقاً للمرصد.
ووثق المرصد السوري 51 جريمة قتل بشكل متعمد ضمن مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ مطلع العام الجاري، وراح ضحيتها 55 شخصاً، منهم 40 رجل، و6 أطفال وتسع نساء.
وأُصيبت فتاة من مهجري مدينة حمص بجروح إثر تعرضها لرصاصة طائشة على نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، حسبما ذكر المرصد.