بيروت
أكدت السفارة الأميركية في سوريا أن الرئيس السوري بشار الأسد قادر على خلق الظروف اللازمة لعودة اللاجئين، مؤكدة أن الظروف الحالية لعودتهم غير آمنة.
وقالت السفارة على حسابها في منصة “إكس” إن الحكومة السورية وأطرافاً أخرى يدّعون “أن الشروط متوفرة للسماح بعودة النازحين واللاجئين بشكل آمن وطوعي” إلى مناطق مختلفة داخل سوريا، مضيفة: “مع ذلك، تؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى أن الظروف في سوريا اليوم ليست مناسبة لعودة منظمة على نطاق واسع”.
وأشارت السفارة إلى ضرورة اتخاذ الأسد خطواتٍ لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين، “بما في ذلك إنهاء التجنيد الإجباري، وضمان حقوق السكن والأرض والممتلكات، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، وتحقيق تقدم حقيقي نحو حل سياسي للنزاع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
وطالبت السفارة أن تكون عودة اللاجئين إلى سوريا طوعية وآمنة وكريمة ومستدامة، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحثت في تغريدتها على استمرار حماية اللاجئين والمجتمعات الأخرى الضعيفة، واحترام القانون الدولي.
وكانت “لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية” و”مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان” قد أصدرتا تقارير تؤكد أن سوريا ما تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، وأن العائدين مستهدفون فور عودتهم إلى ديارهم.