الحسكة
صعّدت القوات التركية من قصفها على محافظة الحسكة اليوم الجمعة، مستهدفةً مواقع عدة في ريف المحافظة شمالي سوريا، وتسبب قصفها بمقتل عسكريين وأضرار مادية.
وأفادت وكالة “هاوار” المقربة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن القوات التركية تستهدف المنطقة الممتدة بين بلدة توبز وقرية هرم شيخو، في ريف مدينة القامشلي الغربي.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) عن مقتل اثنين من عناصرها، باستهداف طائرة مسيرة سيارتين ونقطة عسكرية في محافظة الحسكة.
وذكرت “قسد” في بيان لها نُشر عبر حساباتها الرسمية، إن طائرة مسيّرة تركية استهدفت سيارتين وموقعاً عسكرياً في تل حميس بريف الحسكة.
وأضافت أن القصف أسفر عن مقتل اثنين من مقاتليها.
وعصر اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسيّرة تركية قصفت موقعاً عسكرياً بين قريتي تميم وأمية في ريف تل حميس جنوبي الحسكة.
وأشار إلى أن أعمدة الدخان من المنطقة تصاعدت، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى عسكريين.
وأضاف أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع المستهدف، وسط انتشار أمني كثيف، منوهاً إلى أن هذا الاستهداف هو الثالث من نوعه خلال شهر أيار/مايو الجاري.
من جهتها، قالت فضائية “روناهي” المقربة من الإدارة الذاتية، إن مسيرة تركية قصفت 4 مرات طريق اليعربية/تل كوجر في الحسكة.
وأضافت في “أنباء أولية” أن القصف “استهدف سيارتين إحداهما سيارة إسعاف على طريق تل كوجر”.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر 76 استهداف جوي بالمسيرات التركية، لمناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، منذ مطلع العام 2024.
ووثّق مقتل 20 شخصاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 21 من العسكريين و5 من المدنيين بينهم سيدة و3 أطفال، جرّاء القصف بالمسيّرات.
وتتعرض مناطق شمال وشرق سوريا بشكل متكرر لهجمات للقوات التركية، طالت خلال الأشهر الأخيرة منشآت الطاقة والبنية التحتية الأساسية والمرافق الحيوية الخدمية.