بروكسل
أوقف أربعة أشخاص وعطل أكثر من مئة خادوم خلال “أكبر عملية” ضد البرمجيات الخبيثة التي تلعب دوراً رئيسياً في برمجيات الفدية، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) عن الشرطة الأوروبية (يوروبول) أمس الخميس.
وقالت يوروبول إن العملية الدولية التي تحمل اسماً رمزياً “إند غايم” كان “لها تأثير عالمي على بيئة ’الدروبر‘” في إشارة إلى برمجيات تستخدم في تثبيت برمجيات خبيثة في النظام المستهدف.
وإلى جانب توقيف أربعة أشخاص في أرمينيا وأوكرانيا، سيدرج ثمانية أشخاص مرتبطين بنشاطات إجرامية على قائمة المطلوبين في أوروبا.
وتم تنسيق العملية في مقر الشركة الأوروبية في لاهاي، وشملت عمليات مداهمة في أرمينيا وأوكرانيا والبرتغال وهولندا، وتم ضبط أكثر من مئة خادوم في دول أوروبية مختلفة والولايات المتحدة وكندا، وفقاً لـ “فرانس برس”.
وأوضحت وكالة “يوروجاست” القضائية الأوروبية أن ضحايا هذه الأنظمة الخبيثة التي تم تفكيها كانت “شركات وإدارات رسمية ومؤسسات وطنية”. كما قدرت الشرطة الهولندية الأضرار بمئات ملايين اليورو، مشيرة إلى أن “ملايين الأفراد وقعوا ضحيتها”.
وجاء في التحقيق الذي بوشر في عام 2022 أن أحد المشتبه فيهم الرئيسيين حقق ما لا يقل عن 69 مليون يورو بالعملة المشفرة من خلال تأجير منشأة إجرامية لنشر هذه البرمجيات الخبيثة.
والدروبر التي تم ضبطها مرتبطة بما لا يقل عن 15 من تكتلات البرمجيات الخبيثة على ما أوضح بيان مشترك للمكتب الفدرالي للشرطة الجنائية الألمانية والنيابة العامة في فرانكفورت.
وبحسب “فرانس برس”، أوضحت يوروبول أن الدروبر تسمح للمجرمين بالالتفاف على الإجراءات الأمنية ونشر برمجيات خبيثة، وهي لا تلحق ضررا مباشرا في العموم لكنها حيوية للوصول إلى الأهداف وتشغيل البرمجيات الخبيثة على الأنظمة المعنية، وتُستخدم “لنشر برمجيات الفدية” خصوصاً.