واشنطن
عبرت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الخميس، عن استعداد بلادها لرفع العقوبات عن دمشق، في حال إحراز تقدم نحو تسوية الصراع في سوريا.
وقالت غرينفيلد في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، إنه “حان الوقت كي تعمل حكومة دمشق بحسن نية مع المعارضة، بهدف التوصل إلى اتفاق حول المسار السياسي والعودة إلى اللجنة الدستورية، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وحذرت غرينفيلد من “وكلاء وشركاء إيران”، مشيرة إلى أنهم يسعون فقط إلى زعزعة الاستقرار في سوريا.
وقدم المنسق الأممي للإغاثة مارتن غريفيث أيضاً إحاطة خلال جلسة مجلس الأمن حول سوريا، قال خلالها إن “الاستجابة الإنسانية في سوريا منذ بداية 2024 لا تتعدى 9 في المائة”، لافتاً إلى أن هذا هو أدنى مستوى لتمويل الخطة.
وأشار غريفيث إلى أن الاستجابة الإنسانية في سوريا “ضرورية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، رغم أنها ليست حلاً للأزمة”.
وخلال جلسة مجلس الأمن، قال الممثل الأممي في سوريا، غير بيدرسن، إن غياب عملية سياسية شاملة في سوريا سيفاقم معاناة المدنيين السوريين، متوقعاً أن يؤدي الأمر إلى تصعيد كبير واضطراب في المنطقة.
ووصف بيدرسن، أزمة اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة، “بالمحنة الرهيبة”، مؤكداً أنها تحتاج إلى حل عاجل أكثر من أي وقت مضى.