دمشق
سجلت تكاليف زراعة الخضروات الصيفية في مناطق سيطرة الحكومة السورية، ارتفاعاً كبيراً خلال هذا الموسم مقارنةً بالمواسم السابقة.
ونقلت صحيفة محلية عن أحد المزارعين في محافظة السويداء جنوبي البلاد، أن تكلفة زراعة دونم واحد من محصول البندورة يكلف 15 مليون ليرة سورية.
وقال، إن هذه التكاليف تتضمن البذار والسماد والرش، إضافةً لشبكات الري بالتنقيط وأجور الفلاحة وغيرها من التكاليف، مشيراً إلى أن الارتفاع شكل هاجساً مقلقاً للمزارعين من أجل الوصول بالمحاصيل إلى طور الإنتاج.
وأضاف: “الفلاحين ستترتب عليهم أيضاً تكاليف إضافية أخرى، كأجور نقل المنتج من أماكن إنتاجه إلى سوق الهال بدمشق، والتي أصبحت تفوق 2 مليون ليرة للنقلة الواحدة، ناهيك عن أجور اليد العاملة وغيرها من التكاليف”.
كما نقلت الصحيفة عن مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد، أن مزارعي المحاصيل الصيفية “يعانون من ارتفاع مستلزمات الإنتاج، ما ينعكس سلباً على واقع هذه المحاصيل التي تعد المورد الرئيسي لهم”.
وقال، إن خطة مديرية الزراعة في المحافظة لهذا الموسم هي زراعة 1076 هكتاراً، منها 705 هكتارات بمحصول البندورة.
وأضاف: “المنفذ من الخطة حتى الآن هو 694 هكتاراً بنسبة تنفيذ تبلغ 64 بالمئة، وهي أقل مقارنة بالموسم الماضي، حيث وصلت نسبة المساحات المزروعة بالخضار الصيفية إلى نحو 732هكتاراً.
وكان عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق هال دمشق محمد العقاد قد قال في وقت سابق لوسائل إعلام محلية، إن حركة التصدير توقفت لعدة أيام بسبب وجود مشكلات على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وعدم وجود كميات جاهزة للتصدير في السوق.