واشنطن
عُرض المنزل الأيقوني الذي اشتهر بعد تصوير فيلم “وحدي في المنزل” (Home Alone) بداخله عام 1990، للبيع بسعر يبلغ 5.25 مليون دولار.
وكانت آخر عملية بيع للمنزل في عام 2012 مقابل 1.585 مليون دولار، بواسطة الأسرة التي كانت تملكه في فترة تصوير الفيلم الكوميدي الشهير.
ورفضت الوكيلة المسؤولة عن عملية البيع، كاتي مور، التعليق على هوية المشترين المحتملين للمنزل.
ويمتد المنزل على مساحة تتجاوز 9 آلاف قدم مربع، ويتكون من 5 غرف و6 حمامات، وملعب كرة سلة داخلي، ويبعد مسافة قصيرة عن بحيرة ميشيغان بولاية إلينوي.
وتوضح الشركة المسؤولة عن عملية البيع أنه “واحد من أكثر الأماكن التي شهدت تصوير أفلام، ومن بين الأكثر شهرة في الثقافة الشعبية الأميركية، وتحفة من الطراز التقليدي”.
وبني المنزل في الأصل عام 1921، ثم أجري عليه بعض التعديلات في الديكور ليتناسب مع الفيلم الشهر الذي يعرض دوماً في أعياد الكريسماس، لكن تم تجديده وتوسيعه بالكامل عام 2018.
ويعتبر المنزل جاذباً بشكل كبير للسياح، فبعد عقود من تصوير فيلم “Home Alone”، لا يزال يجذب المعجبين والزوار من جميع أنحاء العالم خلال موسم العطلات.
وحسب تقرير سابق لصحيفة “واشنطن بوست”، فإنه تم تركيب سياج وكاميرات مراقبة خارج المنزل لمزيد من الخصوصية.