بروكسل
أعلنت إيطاليا اليوم السبت، عن استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن أوقفته بدعوى أن موظفين تابعين للوكالة شاركوا في الهجوم على غلاف غزة في السابع من نشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأبلغ وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن روما ستعاود تمويل وكالة الغوث، وفق ما أعلن مكتب الوزير السبت.
وقال تاياني في بيان “أبلغت مصطفى أن الحكومة أعدت تمويلاً جديداً للشعب الفلسطيني بإجمالي 35 مليون يورو.. ستخصص 5 ملايين منها للأونروا”.
وكانت العديد من الدول الغربية أوقفت تمويل المنظمة الدولية بعد أن زعمت إسرائيل في كانون الأول/يناير الماضي أن 12 موظفاً من الأونروا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر.
ولم تقدم إسرائيل أدلة على مشاركة موظفي الوكالة في الهجوم، الأمر الذي دفع العديد من الدول التي أوقفت تمويل الأونروا إلى استئناف هذا التمويل.
ومنذ أيام، ذكرت وزارة الخارجية النمساوية في بيان، أنه “بعد تحليل دقيق لخطة العمل، سنصرف تمويلاً للأونروا من جديد”.
وأضافت أن تمويلاً قيمته الإجمالية 3.4 مليون يورو (3.70 مليون دولار) أُدرج في ميزانية 2024 ومن المقرر صرف أول دفعة في فصل الصيف.
وكانت النمسا إحدى الدول المانحة التي جمدت تمويلا قيمته نحو 450 مليون دولار بعدما اتهمت إسرائيل 12 موظفاً من الأونروا بالمشاركة في هجوم “حماس” الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.
والشهر الماضي، قالت ألمانيا إنها ستستأنف التعاون مع “الأونروا” عقب تقرير بقيادة وزيرة الخارجية السابقة كاترين كولونا حول إجراءات الوكالة المتعلقة بضمان الالتزام بمبادئ الحياد.
ويعمل في الأونروا 32 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة، منهم 13 ألفاً في قطاع غزة، في إدارة المدارس والخدمات الاجتماعية.