إدلب
ذكرت مديرية صحة إدلب التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” المدعومة من “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” أن 112 منشأة صحية باتت في شمال غرب سوريا، مهددة بتوقف خدماتها نتيجة توقف الدعم بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل.
وأوضحت المديرية أن المنشآت الصحية تخدم نحو 3 ملايين نسمة، نصفهم من سكان المخيمات النازحين والمهجرين قسراً، منهم 130 ألف امرأة ستفقد خدمات الصحة الإنجابية.
وأكد مدير “صحة إدلب” زهير قراط لوسائل إعلام محلية، أنه في حال عدم إيجاد حلول، ستتوقف معظم المنشآت الصحية عن العمل، ما يهدد حياة المرضى، ويفضي لانتشار الأمراض والأوبئة.
وقال قراط إن ” المديرية تقوم بالتواصل مع منظمات محلية ودولية ومانحين دوليين لتغطية الخلل، إن لم يكن بشكل كامل فبشكل جزئي”، مشيراً إلى أن العجز يبلغ 25 مليون دولار، ما سيؤثر على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأضاف قراط أن “من الحلول المطروحة دمج المنشآت الصحية لتخفيف النفقات، وتقليل المراكز الصحية ونقل دعمها للمشافي التخصصية، ومحاولة إيجاد مانحين جدد”.
وأكد قراط أن الوضع السكان المعيشي الصعب، يحتاج إلى استمرار تقديم المساعدات لهم، لا سيما الصحية منها، بحسب صحيفة “العربي الجديد”.
وفي نيسان/أبريل الماضي، توقفت 77 منشأة صحية عن العمل، بينها 17 مشفى متخصصاً في النسائية والأطفال.وكان قد عقد مؤتمر بروكسل الثامن نهاية أبريل الماضي حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، وناقش المؤتمر عدة جوانب على رأسها تنفيذ القرار الأممي 2254 وقضية المفقودين في سوريا والحاجة إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات، وفعالية المساعدات الإنسانية وتمكين الشباب من الوصول إلى التعليم، وسبل تعزيز الخدمات الأساسية.