بروكسل
يواجه لاجئ سوري خطر الترحيل من السويد والحبس لمدة عامين على خلفية مشاركته في مظاهرة مناهضة لحرق نسخة من القرآن الكريم، حسبما أفاد موقع “الكومبس”.
وقال الموقع إن الشاب الذي يبلغ من العمر (30 عاماً) أدين بتهمة “التخريب الجسيم” إثر مشاركته في الاحتجاجات على حرق المصحف الشريف في مدينة “أوربرو” قبل عامين
وكان اليميني المتطرف “راسموس بالودان” أحرق نسخاً من القرآن الكريم في عطلة الفصح قبل سنتين في عدد من مناطق السويد
وتشير المحكمة في قرارها أنه حتى لو كان متخلفاً عن الخدمة العسكرية فبإمكانه دفع بدل الخدمة للعودة إلى سوريا، لكن محامي يعتقد أن التسفير الفعلي من الصعب تنفيذه بالقوة إلى سوريا، حيث لا مجال لهذا الأمر بشكل فعلي حالياً، وفق ما ذكر الموقع.
وأضاف “الكومبس” نقلاً عن المحامي: “في العادة ومع مرور الوقت يبدأ الشخص بالشعور بالملل بعد عدة أشهر من احتجازه فيطلب العودة طوعياً وهذه هي الطريقة التي تستعمل في تنفيذ القرارات بما يتعلق بالقضايا الجنائية”.
ويؤكد أن قرار الترحيل يتخذ لبلد معين وليس إلى منطقة معينة وبهذه الحالة يمكن للشخص أن يقدم أسباباً تشرح لماذا لا يستطيع العودة إلى دمشق وما الخطورة الموجودة.
وبحسب “الكومبس” أن حوادث حرق المصحف أدت إلى تقليل إقبال لاجئين إلى السويد، ووفقاً لمصلحة الهجرة السويدية فإن الحملات حول السويد من حرق المصحف و”اختطاف” الأطفال دفعت بلاجئين في دول أخرى إلى الانسحاب من برنامج إعادة التوطين.