باريس
رأى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن “الاعتراف بدولة فلسطين ليس من المحظورات بالنسبة لفرنسا لكن باريس تعتبر أن الظروف غير متوافرة الآن ليكون لهذا القرار تأثيراً فعلياً على العملية الهادفة إلى قيام دولتين”.
أتى حديث الوزير الفرنسي مساء أمس على إثر اعتراف حكومات النرويج وإيرلندا وإسبانيا بفلسطين كدولة، ليرتفع عدد الدول التي اعترفت بفلسطين إلى 145 دولة من أصل 193 في العالم.
وأكد سيجورنيه أنّه “يجب أن يكون قرار كهذا مفيداً، أي السماح بتسجيل تقدم حاسم على الصعيد السياسي”، مضيفاً أنه “يجب أن يحصل هذا القرار في الوقت المناسب ليحدث فرقاً”.
وفي العاشر من أيار/مايو الحالي، أيدت 143 دولة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين، مقابل امتناع 25 دولة عن التصويت، منها ألمانيا، المملكة المتحدة، كندا، إيطاليا، السويد، والنمسا، واعتراض 9 هم الولايات المتحدة الأميركية، إسرائيل، الأرجنتين، جمهورية التشيك، هنغاريا، ودول صغيرة أخرى.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الأمم المتحدة لم تعترف بدولة فلسطين بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن بداية العشر الحالي.