دير الزور
أقام موالون لإيران في سوريا، مجالس عزاء في دير الزور وحلب، للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وقتلى القيادة الإيرانية الذين قضوا في حادث تحطم مروحية في شمال غرب إيران.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قيادة الفصائل الإيرانية بإشراف الحاج موسى والحاج عسكر، افتتحت خيمة عزاء للرئيس الإيراني في صالة الحديدي بحي الموظفين في مدينة دير الزور.
وحضر التعزية مسؤولون في الحكومة السورية ومحافظ دير الزور، وأمين فرع الحزب في دير الزور وعدد من الضباط العسكريين والأمنيين، بحسب المرصد السوري.
وأقيم مجلس عزاء في صالة الإمام الخامنئي وحضره مسؤولون وشخصيات حزبية وأمنية وعسكرية ومن “حزب الله” اللبناني.
وتسبب سقوط المروحية بمقتل الرئيس الإيراني، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، وإمام الجمعة في تبريز، آية الله آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي، رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من “الحرس الثوري” من “فيلق أنصار المهدي”، والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني، في الوقت الذي كانت به الطائرة تتجه إلى تبريز بعد مراسم تدشين سد “قيزقلعة سي” التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قبل تعرض المروحية لحادث وسقوطها في منطقة ورزغان.
وأقيمت مجالس عزاء في كل من ريف دمشق ودير الزور، في شباط/ فبراير الفائت، بعد مقتل الحاج أبو باقر القيادي في “حزب الله” العراقي، الذي قتل في العراق، وقتلى الضربات الأميركية والإسرائيلية، ففي حسينية السبطين بمدينة السيدة زينب أقيم مجلس العزاء بحضور شخصيات قيادية ودينية، وفق المرصد.
وذكر المرصد السوري أن كلية الزراعة بجامعة الفرات، أقامت في 3 كانون الثاني/ يناير الفائت، حفل تأبيني للقتيل الحاج رضا الموسوي الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية على منطقة السيدة زينب بريف دمشق، تحت إشراف المدعو الحاج رسول مدير المركز الثقافي الإيراني في دير الزور، وبحضور عدد من الشخصيات والضباط التابعين للحكومة.
وأُقيمت مجالس عزاء في كل من مدينة البوكمال ومنطقة السيدة زينب في سوريا، بمقتل قاسم سليماني، الذي كان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، والذي قضى في غارة أميركية استهدفته في العراق في كانون الثاني/ يناير 2020.