دير الزور
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) اليوم الأحد، عن تنفيذ عمليتين أمنيتين في ريف محافظة دير الزور، قتلت في إحداهما متزعماً لتنظيم “داعش”، وفككت في الأخرى خلية للتنظيم، حسبما ذكرت في بيان نُشر على معرفاتها الرسمية.
وقالت “قسد” إنها وبمشاركة التحالف الدولي، استهدفت الخميس الماضي، إلقاء القبض على مسؤول خلايا “داعش” في بلدة “البصيرة” بريف دير الزور الشرقيّ، يدعى “أمجد حسن” والملقب بـ”أبي زينب”.
ولم يستجب “أبي زينب” لنداءات الاستسلام التي أطلقتها القوات المحاصرة لمكان تواجده، وبادر بإطلاق النيران، ما أدى لمقتله جرّاء اشتباكات اندلعت مع الوحدات التي داهمت مقره، بحسب “قسد”.
وأوضحت “قسد” في بيانها أن “أبي زينب” مسؤول عن التفجير الذي استهدف إحدى نقاطها في قرية الشحيل بريف دير الزور الشرقي، والذي تسبب بمقتل ثلاثة عسكريين من “قسد”.
والجمعة الماضي، نفّذت “قسد” عملية أمنية ثانية في صحراء الدشيشة شرقي دير الزور، استهدفت فيها إلقاء القبض على عنصرين في تنظيم “داعش” المتطرف، بحسب البيان.
وأضافت إنها ألقت القبض على العنصرين وفجّرت مأوى واستراحة يستخدمها الخلايا في التنقل بين سوريا والعراق.
وأشارت “قسد” إلى أن العنصرين المقبوض عليهم والذين ضبط بحوزتهم أسلحة ومعدات على صلة وثيقة بالمدعو “أمجد حسن”.
وينشط التنظيم المتطرف الذي تصاعدت هجماته منذ مطلع العام الجاري في دير الزور والبادية السورية.
وفي إحصائية سابقة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “داعش” نفّذ 110عمليات ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية منذ مطلع العام 2024، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، راح ضحيتها 40 عنصراً من القوات الأمنية والعسكرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.