دمشق
قتل وأصيب 8 أشخاص جراء انفجار أجسام من مخلفات الحرب في سوريا، خلال 4 أيام، وفق ما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد، أن مدنياً قتل وأصيب اثنان آخران بينهم طفل، جراء مخلفات الحرب في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية خلال أربعة أيام.
كما أصيب 5 مدنيين بينهم 3 أطفال جراء انفجار أجسام من مخلفات الحرب في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد) خلال المدة ذاتها.
وكان المرصد، أفاد أمس الجمعة، بمقتل مدني وإصابة ابنه بجروح، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في السهول الزراعية ببلدة العدس بريف درعا جنوبي سوريا.
وارتفع عدد القتلى جراء انفجار الأجسام من مخلفات الحرب في سوريا منذ مطلع العام الجاري، إلى 102، بينهم 31 طفلاً و21 امرأة، إضافةً لإصابة 114 شخصاً بينهم 59 طفلاً و13 امرأة، بحسب إحصائيات المرصد.
وتعتبر الأجسام غير المنفجرة من مخلفات الحرب، إحدى أكثر الملفات تعقيداً وتنتشر في المناطق السورية كافة، وتشكل هاجساً لدى السوريين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم، في ظل غياب أي خطة من قبل الحكومة السورية أو الجهات الدولية لوضع حد لها.
وتطالب منظمات وجهات حقوقية عديدة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لإيجاد حلول لظاهرة مخلفات الحرب، وضرورة وضع خطة واضحة لإزالتها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته للمنظمات الدولية المعنية، بضرورة العمل على إزالة تلك المخلفات من الأراضي السورية في ظل ما تشكله من مخاطر على حياة السكان كونها منتشرة بشكل كبير جداً، وتهدد حياة المواطنين بشكل يومي، لاسيما مع استمرار زرع العبوات والألغام من قبل كافة الأطراف العسكرية المتواجدة على التراب السوري.
كما يطالب المرصد السوري الجهات ذاتها، بضرورة وضع آليات لتوعية الأهالي والسكان من مخاطر مخلفات الحرب والدخول لأماكن مهجورة.