حلب
أُصيب خمسة أشخاص، اليوم السبت، بقصف من قبل القوات التركية وفصائل “المعارضة السورية” الموالية لها، استهدف قرىً بريف محافظة حلب الشمالي
وقالت وكالة “هاوار” الرسمية التابعة للإدارة الذاتية، إن القصف المدفعي التركي على قرية التوخار شمال شرقي منبج، تسبب بإصابة ثلاثة أشخاص.
وكان قد أفاد مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) في بيان عبر معرفاته الرسمية، بقصف تركي استهدف قريتي التوخار والجات الخاضعة لسيطرته.
وقال في بيانه إن القوات التركية استهدفت القريتين بأكثر من 20 قذيفة هاون ومدفعية، مشيراً إلى أن القريتين مأهولتين بالسكان.
وعلى خط التماس ذاته، والذي يفصل بين “قسد”، وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة والقوات التركية، أُصيب طفلان بجراح وجرى نقلهما إلى المستشفى، في ريف حلب الشمالي أو ما تسمّها “الإدارة الذاتية” باسم “مقاطعة الشهباء”.
وأمس الجمعة، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة قرى، مور والتوخار وجبل الصياد بريف منبج شرقي حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتستهدف تركيا مناطق سيطرة “قسد” بشكل يومي على طول خط التماس من المالكية (ديريك) إلى منبج بريف حلب.
وعادة ما تستهدف القوات التركية مناطق “قسد” من القواعد التي أنشأتها في المناطق التي سيطرت عليها بعملياتها الثلاث في سوريا.
وعلى الرغم من توقع اتفاقية لوقف إطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر 2019 برعاية كل من روسيا وأميركا، إلا أن تركيا لا زالت تستهدف “قسد” التي تعتبرها عدواً لها.