دير الزور
أصيب 3 أشخاص، جراء اشتباكات عشائرية اندلعت أمس الأحد، في ريف دير الزور شرقي سوريا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأفادت مواقع محلية، أن اشتباكات عنيفة باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف “الآر بي جي”، اندلعت بين عائلتين في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي ضمن مناطق تديرها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وذلك على خلفية ثأر قديم.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين عائلتين في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، جراء خلاف قديم، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقتل شخص وأصيب 3 آخرون الخميس الماضي، جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بين أبناء عشريتي “النوفل” و“الطلاع” في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، بسبب خلافات قديمة بين العشيرتين.
كما اندلعت اشتباكات بين أشخاص من عائلة “العبد القادر” وآخرين من عشيرة “البوعرب” في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي.
وتشير التقارير الصادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان وجهات أخرى إلى أن الاقتتالات العشائرية تحدث بشكل متكرر في مناطق سورية مختلفة، وغالباً ما تكون بدافع الثأر وتتسبب في خسائر بشرية.
ووثق المرصد السوري عدة حوادث اقتتال عشائري في سوريا خلال العام الجاري. تسببت في وقوع قتلى وجرحى نتيجة هذه الاشتباكات.
ويُعزى ارتفاع حوادث الاقتتال العشائري وفض الخلافات بالسلاح إلى غياب سلطة القانون وانتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين. وقد أدت هذه الاشتباكات إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص في دير الزور ودرعا والحسكة وغيرها من المحافظات السورية.