القامشلي
قُتل شاب في محافظة الحسكة السورية فور وصوله إلى معبر سيمالكا/فيشخابور الحدودي قادماً من ألمانيا عبر إقليم كردستان العراق، بالرصاص المباشر، بداعي الثأر، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
وقال المرصد، إن شخصاً أطلق النار على شاب فور دخوله مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ما أدى لمقتله على الفور.
وأضاف أن الشاب ينحدر من بلدة المالكية (ديريك)، أما القاتل فينحدر من قرية اله قوس التابعة لبلدة معبدة (كركي لكي) الواقعة بريف محافظة الحسكة.
وأشارت صفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن جريمة القتل كانت ثأراً لشاب يدعى محمد عوينان قُتل في شباط/فبراير الماضي في ألمانيا.
وقُتل عوينان إثر طعنات بالسكاكين على يد أسلاف أخته في مدينة ليفركوزن الألمانية، بينما الشاب الذي قُتل اليوم، كان طليق شقيقة عوينان، وفق ما أفادت مصادر محلية.
ووثق المرصد السوري 40 جريمة قتل “بشكل متعمد” ضمن مناطق الإدارة الذاتية منذ مطلع العام 2024، راح ضحيتها 44 شخصاً.
وأشار المرصد إلى استياء سكان شمال وشرق سوريا من ازدياد معدل جرائم القتل، وسط مطالبات بتكثيف الجهود الأمنية لمنع حدوث تلك الجرائم.
وقبل أيام، قُتلت مسنة ببلدة القحطانية (تربه سبي) في ريف الحسكة بواسطة آلة حادة بعد سرقة منزلها، بحسب المرصد السوري.
وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة. كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2022، بحسب موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.