القاهرة
صرّح مصدر أمني مصري لقناة الحرة الأميركية اليوم السبت، أن مصر رفعت درجات الاستعداد للقوات المسلحة المصرية من الحالة العادية إلى الحالة القصوى، على الإتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي المواجه لسيناء والمتاخم لقطاع غزة، نظراً لتوتر الأوضاع بسبب التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن رفع درجات الاستعداد لا يعني بالضرورة زيادة أعداد العناصر الأمنية، لكنه يشمل زيادة التأمين واستعداد المراكز القيادية والتأكد من عمل الرادارات وزيادة أعدادها وجهوزية الاحتياطات.
وقال مصدر أمني آخر لقناة “القاهرة الإخبارية” إن “مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول وحمّلتها مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة أمام كافة الأطراف”.
وأضاف المصدر أن “مصر أبلغت إسرائيل بخطورة التصعيد، وأن مصر جاهزة للتعامل مع السيناريوهات كافة”.
وكان قد وسّع الجيش الإسرائيلي السبت الماضي نطاق إخلاء المنطقة الواقعة في شرق رفح الذي بدأه في مطلع الأسبوع الحالي، داعياً سكان أحياء إضافية في المدينة إلى مغادرتها بشكل “فوري”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد هدد منذ أشهر باجتياح رفح التي يعتبرها آخر معاقل حركة “حماس”، ويتكدس فيها بسبب الحرب 1,4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.