دمشق
ارتفع سعر صرف الدولار الأميركي أمام الليرة السورية منذ عام 2011 وحتى عام 2024 بحسب نشرة المصرف المركزي 270 ضعفاً.
وقال الخبير الاقتصادي جورج خزام في حديث لموقع إخباري مقرب من الحكومة، إن هذا “الارتفاع الهائل يلقي الضوء على الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الاقتصاد السوري”.
وأضاف، أن بعض الوزراء والمسؤولين في اللجنة الاقتصادية والمصرف المركزي كان لهم “رأي هدام” من خلال أن “تقييد حركة الأموال والبضائع سوف يؤدي لتخفيض الطلب على الدولار وبالتالي انخفاض سعره، الأمر الذي أدى لإحداث فوضى تجارية في السوق أسفرت عن خلق أزمات من تراجع العرض على البضائع وانخفاض الإنتاج وانهيار الليرة السورية وارتفاع كبير بالأسعار”، وفق خزام.
وكشف تقرير نشره مصرف سوريا المركزي، في وقت سابق أن تأثير التضخم ومستويات الأسعار المرتفعة بين الأفراد والشركات والمؤسسات متفاوت في سوريا، إلا أن الجميع تأثر بشكل كبير.