بيروت
رحلت السلطات الأردنية 6 سوريين دون عائلاتهم إلى مخيم الركبان الذي يضم آلاف النازحين السوريين، عند المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المرحلين مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأن 3 منهم متزوجون ولديهم عائلات.
ويأوي مخيم الركبان في منطقة “55 كيلو” في التنف عند المثلث الحدودي، والذي أنشأه التحالف الدولي لمحاربة “داعش” عام 2015، أكثر من 30 ألف نازح سوري، يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
ودعا “مجلس عشائر تدمر والبادية”، كلاً من الأردن ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتحالف الدولي لمحاربة “داعش”، لحماية اللاجئين، وعدم الإعادة القسرية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأدان المجلس عمليات الترحيل باعتبارها “انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، بسبب الخطورة التي يتعرض لها اللاجئون والمعاناة التي يعيشونها في مخيم الركبان.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، قد قالت في 30 نيسان/ أبريل الماضي، إن أكثر من 1350 لاجئاً سورياً عادوا إلى بلادهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، ليرتفع عدد العائدين منذ 2016 إلى أكثر من 70 ألفاً.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت المديرة العامة للأمن العام اللبناني، تطبيق إجراءات “مشددة” ضد اللاجئين السوريين في لبنان، تشمل ترحيل المخالفين وإغلاق محلات وتقييد حركة وغيرها.
وتحذر الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التابعة لها وعلى رأسها “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية، من أي إعادة قسرية للاجئين السوريين إلى بلادهم، في ظل احتمال تعرضهم لانتهاكات، كما أن الظروف فيها غير ملائمة لعودتهم حالياً.