بروكسل
يحقق مسؤولون حكوميون في المملكة المتحدة في إمكانية سرقة الصين أسماء وتفاصيل مصرفية تخص القوات المسلحة البريطانية بأكملها.
وتقول صحيفة “صن” البريطانية إن هؤلاء المسؤولين يتهمون بكين بمحاولتها اختراق حسابات موظفي وزارة الدفاع المصرفية مرتين أو ثلاث مرات، مضيفة أن نحو 270 ألف شخص، بينهم جنود في القوات النظامية وجنود احتياط ومحاربون قدامى، تأثروا بهذا الاختراق الكبير.
وعلى الرغم من رفض مسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية تسمية “الدولة” التي ينتسب إليها المتسللون، فإن المطلعين على خفايا التحقيق في هذا الملف يشتبهون في أنها “الصين”.
في هذا السياق، أكد ميل سترايد، وزير العمل البريطاني، اليوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع تصرفت “سريعاً جداً” لإخراج بيانات آلاف الجنود من الفضاء الرقمي، قائلاً: “إننا نأخذ الأمن السيبراني على محمل الجد، وأجهزة استخباراتنا تفعل ذلك، وجيشنا يفعل ذلك أيضاً”.
ورفض سترايد التأكيد إن كانت الصين هي من يقف وراء هذا الهجوم السيبراني، واكتفى بالقول للصحيفة نفسها: “هذا افتراض، وإننا لا نقول إنها الصين في هذه اللحظة بالتحديد”، خصوصاً أن مسؤولي الدفاع مع مركز التنصت الحكومي، والمركز الوطني للأمن السيبراني، والقوة السيبرانية الهجومية، بالإضافة إلى مقاولين مدنيين، يبذلون جهوداً كبيرة لفك اللغز.