دمشق
التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين بالعاصمة السورية دمشق، رئيس هيئة “الحشد الشعبي” بالعراق فالح الفياض.
وذكرت الرئاسة السورية في بيان، أن الأسد بحث مع الفياض “سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب والتنسيق الفعال لضبط الحدود”.
وأفادت وكالة “سانا” التابعة للحكومة السورية نقلاً عن البيان، أن الطرفين ناقشا “سبل ملاحقة التنظيمات المتطرفة وفلولها التي تسعى لاستهداف أمن سوريا والعراق”
وقال الأسد: “الإرهاب الذي يعتمد أسلوب القتل واحد في كل مكان بالعالم، وداعميه في سوريا والعراق هم أنفسهم في أماكن أخرى مهما تعددت مسميات التنظيمات الإرهابية”.
وتشن خلايا تنظيم “داعش” بشكل متكرر هجمات على مواقع للقوات الحكومية السورية والفصائل المدعومة من إيران في سوريا، ما يسفر غالباً عن سقوط قتلى وجرحى، وزادت وتيرة هذه الهجمات مؤخراً بشكل كبير.
كما يشن التنظيم هجمات مماثلة في العراق، رغم إطلاق الجيش العراقي عدة عمليات عسكرية لملاحقة خلاياه المنتشرة بشكل كبير في شمال شرقي البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعرضت العديد من القواعد الأميركية في سوريا والعراق لهجمات، أعلنت فصائل عراقية بعضها تابع لـ”الحشد الشعبي” مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
وأصبح “الحشد الشعبي” المؤلف من 67 فصيلاً والذي تشكل عام 2014 لمحاربة تنظيم “داعش” بفتوى من المرجع الشيعي بالعراق علي السيستاني، جزءاً من القوات العراقية بموجب قانون صوت عليه البرلمان العراقي في 2016، إلا أن الولايات المتحدة تصنف بعض قادته كـ”إرهابيين”.