بغداد
يعتزم البرلمان العراقي عقد جلسة خلال الأسبوع الجاري، لانتخاب رئيس جديد بعد بوادر اتفاق سياسي “أولي” لانتخاب أحد النواب، وفق ما أورد موقع “العربي الجديد” اليوم الإثنين.
ونقل الموقع عن أطراف سياسية عراقية أن الأمور “شبه محسومة” لمصلحة النائب عن محافظة الأنبار، سالم العيساوي، مرشح الأطراف السياسية السنية الثلاثة، وهي كل من: “السيادة، العزم، الحسم”.
وتدخل أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي شهرها السادس، حيث يتواصل شغور المنصب بعد قرار قضائي للمحكمة العليا، في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بإقالة الرئيس السابق محمد الحلبوسي وإنهاء عضويته إثر إدانته بالتزوير.
وقال برلمانيون عراقيون إن القوى السياسية العراقية اتفقت على عقد جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي خلال هذا الأسبوع وعلى الأغلب الجلسة ستكون يوم الأربعاء المقبل، وسيكون هناك تأكيد على الحضور للجلسة من قبل رؤساء الكتل النيابية، بحسب الموقع.
وقالت النائب عن تحالف “العزم”، نهال الشمري، إن “المرشح للمنصب النائب سالم العيساوي، أقرب للاختيار خلال جلسة مرتقبة بعد اتفاق الأطراف السياسية على ذلك، خلال الساعات الماضية”.
وكان حزب “تقدم” الذي ينتمي له الحلبوسي قد هدد بالانسحاب من البرلمان والحكومة ومجمل العملية السياسية، وقال إن “هناك استحقاقاً سياسياً ودستورياً، وعرفاً سياسياً على أساسه تشكلت الرئاسات الثلاث في العراق ومنها رئاسة البرلمان، وهي من حصة “تقدم” لما يملكه من أغلبية برلمانية سنية”.
وقبل نحو شهرين، شُكِّل تحالف القوى السنّية في العراق “السيادة” و”العزم” و”الحسم”، بمعزل عن حزب تقدّم.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق قد قضت، في 14 نوفمبر الماضي، بإنهاء عضوية الحلبوسي على خلفية دعوى قضائية رفعها أحد البرلمانيين، اتهمه فيها بتزوير استقالته من البرلمان.