السويداء
خرج العشرات في مظاهرة شعبية بمدينة السويداء جنوبي سوريا اليوم الاثنين، للمطالبة بتطبيق القرارات الأممية بشأن وتحقيق التغيير السياسي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العشرات تجمعوا أمام المشفى الحكومي في مدينة السويداء، لوضع إكليل من الزهور في مكان التفجير الذي أودى بحياة العشرات عام .2015 بالتزامن مع تفجير آخر استهدف سيارة الشيخ وحيد البلعوس أحد مشايخ طائفة المسلمين الموحدين الدروز ما أدى لمقتله.
كما احيا المتظاهرون ذكرى “عيد الشهداء”، قبل أن يتوجهوا إلى ساحة السير “الكرامة”، مرددين شعارات تطالب بالتحول السياسي وتطبيق القرار الأممي 2254 بشأن سوريا.
وكان العشرات من أبناء السويداء قد توجهوا أمس الأحد، إلى مقر إقامة الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، للتأكيد على “دعم استمرار الحراك الشعبي السلمي” بالمحافظة.
وأكد الهجري في كلمة أمام المتظاهرين، أن مطالب المحتجين في المحافظة ليست خاصة، بل “هي لكل الشعب السوري المقهور”.
وقال: “نحن نعلم أن الشعب السوري ينظر إلى هذه البوصلة الصحيحة تاريخياً ولن نكون إلا عند حسن ظن هذا الشعب الكريم”، محذراً من “أي فتنة تستهدف ساحة “الكرامة” معقل المحتجين ووحدة وسلامة السويداء.
وأضاف: “نحن عنواننا نبدأ بالسلام وننتهي بالسلام”، مشيداً بـ”إصرار المحتجين على سلمية الحراك تمسكهم بالمطالب المحقة”.