بيروت
يجتمع وزراء إسرائيليون كبار، اليوم الخميس، لبحث مقترح اتفاق هدنة في غزة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس” وكذلك احتمالات مضي الجيش قدماً في عملية برية لاجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين في الطرف الجنوبي للقطاع، بحسب ما قاله مصدر حكومي لرويترز.
وقال المصدر إن من المقرر أن تجتمع حكومة الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مبدئياً، على أن يليها اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الموسع. ولا تنشر إسرائيل بشكل عام معلومات عن جلسات المجلسين.
وتنتظر إسرائيل رد “حماس” على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار قدمه وسطاء مصريون والذي سيؤدي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الذين احتجزتهم الحركة الفلسطينية بعد هجوم شنته في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وأدى لاندلاع حرب غزة.
وتعثرت الجهود السابقة بسبب مطالبة “حماس” بالتزام إسرائيل بإنهاء الحرب التي تصر على استئناف العملية العسكرية المستمرة منذ سبعة أشهر تقريبا للقضاء على الحركة.
ووصفت إسرائيل أيضاً التوغل الذي تلوح به منذ فترة طويلة في رفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر بـ”الوشيك”. وتقول إن رفح هي المعقل الأخير لـ”حماس”. وتعد رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني يثير مصيرهم قلق المجتمع الدولي.
وبينما تقول إسرائيل إنها ستعمل على ضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من رفح، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل أمس الأربعاء، إنه لم ير مثل هذه الخطة بعد.