واشنطن
ألقت شرطة مدينة نيويورك القبض على عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين تحصنوا في مبنى أكاديمي بحرم جامعة كولومبيا في وقت متأخر أمس الثلاثاء، وأزالت مخيماً احتجاجياً سعت مدرسة آيفي ليج إلى تفكيكه منذ نحو أسبوعين، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأصدرت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق، بعد وقت قصير من تدخل الشرطة، رسالة طلبت فيها من الشرطة البقاء في الحرم الجامعي حتى 17 أيار/ مايو على الأقل – بعد يومين من التخرج – “للحفاظ على النظام وضمان عدم إعادة إنشاء المخيمات”.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه في غضون ثلاث ساعات تم إخلاء الحرم الجامعي من المتظاهرين، مضيفا أنه تم إجراء “عشرات” الاعتقالات.
وكان المتظاهرون يسعون للحصول على ثلاثة مطالب من كولومبيا: “سحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية، وزيادة الشفافية في الشؤون المالية للجامعات، والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تم تأديبهم بسبب الاحتجاجات”.
وقالت شفيق هذا الأسبوع إن “كولومبيا لن تسحب استثماراتها من التمويل في إسرائيل. وبدلا من ذلك، عرضت الاستثمار في الصحة والتعليم في غزة وجعل حيازات الاستثمار المباشر في كولومبيا أكثر شفافية”.
أطلق الهجوم الذي شنته “حماس” من غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر على جنوب إسرائيل، والهجوم الإسرائيلي الذي أعقب ذلك على القطاع الفلسطيني، أكبر تدفق للنشاط الطلابي الأميركي منذ الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في عام 2020.