خاص ـ بروكسل
شدد المبعوث الهولندي إلى سوريا جيجس غيرلاغ، على أنه “لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي والدائم في سوريا، إلا عندما تنتهي ثقافة الإفلات من العقاب لمرتكبي الانتهاكات”.
وقال غيرلاغ في افتتاح جلسة العدالة والسلام والحق في معرفة الحقيقة، عبر معالجة حالات المفقودين والمعتقلين كشرط أساسي للمصالحة المستقبلية، ضمن مؤتمر بروكسل الثامن حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، إن معرفة الحقيقة بشأن المختطفين في سوريا أمر ضروري للضحايا والناجين.
وأضاف: “يجب أن ندرك أن الأمر لا يزال صعباً للغاية للكثيرين، ولا نرى تحسن على صعيد الأمن والحماية وحقوق الإنسان بشكل عام، مطالباً بضرورة “محاسبة مرتكبي جرائم الاختطاف والاعتقال التعسفي والإعدامات في سوريا”.
وبحسب غيرلاغ، فإنه لا يزال أكثر من 100 ألف سوري في عداد المفقودين جراء “الإعدامات والاعتقال التعسفي والاختطافات وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان”.
ولفت المبعوث الهولندي إلى سوريا، “إلى أنهم يركزون اليوم على المؤسسة الأممية المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا”، في إشارة إلى المؤسسة المعنية بكشف مصير المفقودين في سوريا، والتي صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إنشائها في حزيران/ يونيو من العام الماضي.