خاص ـ بروكسل
جدد الاتحاد الأوروبي تمسكه بعدم المشاركة في إعادة إعمار سوريا قبل البدء بعملية سياسية حقيقية، إذ أكد لويس ميغيل بوينو، الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي، التزام الاتحاد الأوروبي الحل السياسي في سوريا، في خلال مشاركته في النسخة الثامنة من مؤتمر بروكسل المنعقد صباح اليوم.
وقال بوينو إن سوريا “أولوية كبرى بالنسبة إلينا على الرغم من التحديات والصعوبات، ونحن مقتنعون بأن السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام في سوريا هو حل سياسي ينسجم مع قرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 2254، برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، وبدعم من الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية الرئيسية”.
وأضاف بوينو: “هذا يشمل تلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة للسوريين الأكثر ضعفاً، وتعزيز الديموقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير بتقوية منظمات المجتمع المدني السوري، بغية تيسير عملية مصالحة وطنية وعدالة انتقالية ودعم متطلبات صمود سكان سوريا ومجتمعها”.
وبحسب المسؤول الأوروبي، ما زال السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي، “إذ طلب 11 ألف شخص اللجوء في شباط/فبراير 2024، وهذا يمثل زيادة بنسبة 17 في المئة عن الفترة نفسها في العام الماضي”.
وكان مؤتمر بروكسل الثامن قد انطلق صباح اليوم الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن الدول المانحة ومنظمات المجتمع المدني السوري ومراكز الأبحاث، إضافة إلى ممثلين عن دول الجوار السوري التي تستضيف لاجئين سوريين.