واشنطن
أصدر طبيب أميركي تحذيراً من أن الشخير يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في صحة الفم بما في ذلك الرائحة الكريهة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية تصريحات للطبيب ديباك أولاك، قال فيها، إن الشخير غالباً ما يدل على مشاكل صحية كامنة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة وتؤدي لمشاكل بصحة الفم.
وأضاف: “غالبا ما ينام الأشخاص الذين يشخرون وأفواههم مفتوحة، مما يجفف الفم ويقلل من كمية اللعاب، والنتيجة هي المزيد من البكتيريا، مما يعني احتمال الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان وحتى فقدانها”.
ويؤدي نقص اللعاب إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الفم، كما أن جفاف الفم المزمن يمكن أن يسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة، لأن اللعاب ضروري للحفاظ على صحة الفم الجيدة.
وأشار أولاك، إلى أنه يمكن أن يؤدي الشخير إلى رائحة الفم الكريهة، التي تحدث عندما يؤدي استمرار جفاف الفم إلى تسوس الأسنان أو أمراض اللثة، لافتاً إلى أن الشخير يجفف الفم ويحرمه من الطبقة الدفاعية الطبيعية من اللعاب، والتي تعتبر أساسية لمكافحة تسوس الأسنان.
وبحسب الطبيب، فإن فحوصات الأسنان المنتظمة تعد أمراً بالغ الأهمية، ومن خلال مراقبة صحة الفم بانتظام، يمكننا اكتشاف أي علامات مبكرة لجفاف الفم وتنفيذ التدخلات المناسبة.
ومن الأعراض الأخرى لنقص اللعاب الناتج عن جفاف الفم التهاب اللثة والذي يحدث عندما يتراكم البلاك والجير والبكتيريا على الأسنان، مما يؤدي إلى احمرار وتورم ونزيف اللثة.
وتؤدي أمراض اللثة الخطيرة أو التهاب اللثة، إلى إضعاف الأنسجة التي تدعم الأسنان، ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان، بحسب الطبيب ديباك أولاك.