بيروت
قُتل 25 فلسطينياً وأُصيب آخرون في غارات جوية استهدفت ثلاثة منازل في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بالتزامن وفد من حركة “حماس” إلى القاهرة لإجراء جولة جديدة من المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وجاءت الضربات على رفح، التي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني فروا من القصف الإسرائيلي في شمال قطاع غزة على مدى شهور، قبل ساعات من استضافة مصر لقادة من “حماس” لمناقشة اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل.
وفي مدينة غزة بشمال القطاع، قال مسؤولون في الصحة التابعة “لحماس” إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلين مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أنه يتحقق من تلك الأنباء.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” في الرياض، الإثنين، إن مصر متفائلة باقتراح بخصوص هدنة وإطلاق سراح رهائن في قطاع غزة لكنها تنتظر رد إسرائيل و”حماس”.
وأضاف شكري: “نأمل أن يكون المقترح قد أخذ في الاعتبار مواقف الجانبين، وحاول دفعهما إلى الاعتدال، وننتظر القرار النهائي”.
وتسببت الحرب في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير معظم أنحاءه.
وتقول إسرائيل إن رفح آخر معقل لحماس في قطاع غزة، والهجوم عليها متوقع منذ أسابيع لكن حكومات أجنبية فضلاً عن الأمم المتحدة عبرت عن قلقها من أن الهجوم قد يفضي إلى كارثة إنسانية بالنظر إلى عدد النازحين الموجودين في المنطقة.