درعا
أصيب عنصران من عناصر مجموعة “مصطفى الكسم”، التابعة للأمن العسكري في القوات الحكومية السورية، بجروح، إثر استهدافهما من قبل مجهولين اثنين في درعا جنوبي سوريا.
وبحسب ما نقلت مواقع محلية، فإن مجهولين أطلقوا النار على عدي ناجي المسالمة وعلي الكور، بالقرب من منزل “الكسم” في حي المنشية بدرعا البلد، ما أسفر عن إصابتهما.
وذكر موقع محلي، أن عدي ظهر في شهر تموز/ يوليو الماضي، رفقة عدد من عناصر قوات الحكومة، في أثناء التقاط صورة عند قبر القيادي السابق خلدون الزعبي بعد اقتحام مدينة طفس غربي درعا، الذي قتل في شهر آب/ أغسطس عام 2022، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء عودته من اجتماع مع رئيس فرع الأمن العسكري العميد لؤي العلي، لبحث استكمال بنود “التسوية” في مدينة طفس.
ولقي عنصر في مجموعة “الكسم” يدعى جهاد المسالمة، قبل أيام، حتفه إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في حي المنشية.
وانضم مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم” مع مجموعته إلى فرع الأمن العسكري، عقب توقيع اتفاق “التسوية” عام 2018، وأصبحت المجموعة تنفذ حملات دهم واعتقالات في درعا لصالح الفرع المذكور.
كما شاركت المجموعة إلى جانب الفرقة الرابعة والفصائل الإيرانية في الحملة العسكرية التي تعرضت لها أحياء درعا البلد بين شهري حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر من عام 2021، وما تخللها من قصف وحصار.
وتتخذ المجموعة من حي المنشية معقلاً رئيسياً لها، ولديها ارتباط وثيق مع رئيس فرع الأمن العسكري العميد لؤي العلي الذي منح عناصرها بطاقات أمنية لتسهيل تحركاتهم.
وتتهم المجموعة بانتهاكات كثيرة بحق أهالي درعا بما في ذلك عمليات الاغتيالات والخطف والسرقة، إضافة إلى تجارة وترويج المخدرات والتي عرضت قائدها الكسم لعقوبات بريطانيا في مارس 2023 بسبب دوره في تهريب الكبتاغون إلى الأردن.
وتعرض الكسم، منذ يوليو عام 2018 لثماني محاولات اغتيال نجا منها جميعها، قبل أن يلقى مصرعه في أغسطس 2023، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت تجمعاً لقوات الحكومة في منطقة الشيّاح بدرعا البلد.