بيروت
وجهت الخارجية الأميركية رسالة إلى الكونغرس ذكرت فيها أن الجيش الإسرائيلي إرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في رسالة إلى الكونغرس إن “وزارة الخارجية عثرت على أدلة تشير إلى أن 3 وحدات في الجيش الإسرائيلي انتهكت حقوق الإنسان، لكنها تؤجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستحجب المساعدات العسكرية عن إحدى الكتائب”، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ويقول موقع “إكسيوس” الأميركي إن الخارجية الأميركية “تقوم بمراجعة القضية في ضوء المعلومات التي قدمتها إسرائيل في الأيام الأخيرة”.
ولم تذكر رسالة بلينكن اسم الكتيبة التي تواجه قطع المساعدات، لكن مسؤولاً أميركياً قال إنها “وحدة نيتسح يهودا المؤلفة من 500 رجل، ينتمون إلى التيار الحريدي المتشدد”.
أضاف بلينكن في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن “وحدتين في الجيش الإسرائيلي متورطتان بشكل موثوق في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقد خضعتا لمعالجة فعالة، ونتيجة لذلك ستستمران في تلقي المساعدات الأميركية”.
وأشار بلينكن إلى أن إسرائيل اعترفت بأن الوحدة “شاركت في سلوك لا يتوافق” مع قواعدها العسكرية وتم نقلها من الضفة الغربية إلى مرتفعات الجولان في عام 2022، مؤكداً أن “إسرائيل قدمت للولايات المتحدة معلومات جديدة حول الوحدة”.