بيروت
أعلن عضو المكتب السياسي لـ “حماس”، خليل الحية أمس الأربعاء، عن استعداد الجماعة الفلسطينية التخلي عن سلاحها مقابل تنفيذ شرط واحد.
وقال الحية في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”، “إن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل وأنها ستلقي سلاحها وتتحول إلى حزب سياسي إذا ما أقيمت دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية على طول حدود ما قبل عام 1967”.
وأضاف، أن “حماس” تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية التي تترأسها فتح وهي الحركة التي تدير السلطة في الضفة الغربية.
وشدد القيادي، الذي مثل الجماعة الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على أن “الجناح العسكري المتمثل في كتائب عز الدين القسام سيحل نفسه إذا ما تحققت كافة الطلبات المطروحة”.
وأكد الحية على “أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ينوي اجتياح رفح سيجد مقاومة صلبة أشد مما واجهتها قواته في سائر مدن قطاع غزة”.
وتشهد العاصمة المصرية القاهرة منذ أيام جولة جديدة من المحادثات بين وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر مع وفود من إسرائيل و”حماس” لبحث وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: “ستمضي إسرائيل قدماً في عملية استهداف “حماس” في رفح”.