خاص/ حلب
أكد رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس هارتيون سليميان، أن الأرمن تعرضوا لإبادة من قبل العثمانيين قبل مئة وتسعة أعوام.
وقال سليميان في تصريح خاص لموقع “963+” خلال إحياء الذكرى 109 للإبادة الأرمنية على يد العثمانيين: “نتذكر اليوم الإبادة ولذلك نطالب باستعادة الحقوق المشروعة للشعب الأرمني ووجوب حل عاد وشامل للقضية الأرمنية”.
وأضاف خلال وضع أكاليل من الزهور على نصب ضحايا الإبادة الأرمنية على يد العثمانيين في كنيسة “بيت آيل” للأرمن البروتستانت في حلب: “التركي والعثماني يصر اليوم على الإنكار وعدم المسؤولية، وهذا ما يؤكد تكرار هذه الأنواع من الإبادة بحق شعوب متعددة بأزمنة متعاقبة”.
وشدد سليميان على أن “الشعب الأرمني سيواصل الكفاح ضد كل من يحاول تفرقة الوحدة الأرمنية”.
ونوه إلى أن “كل بقعة من هذه الأرض معرضة لتكرار إبادة العثمانيين بحق الأرمن، ولذلك يجب على المجتمع الدولي المساهمة في إرساء الأمن والسلام”، وقال: “أذربيجان أخذت إقليم آرتساخ بدعم تركي وهذا يجدد الإبادة بحق الأرمن”.
وأشار إلى أنه “يجب على الأمم المتحدة أن تنصف الأرمن في آرتساخ لأنهم أصحاب الأرض”، لافتاً إلى “أنه في حال عدم تحمل الأمم المتحدة الأمم المتحدة مسؤوليتها تجاه شعوب العالم فإن الذهاب باتجاه مكان غير آمن آت لا محالة”، على حد تعبيره.
وقتل أكثر من مليون أرمني وهجر آخرون على يد العثمانيين في عامي 1914 و 1915 بحسب توثيق دولية، قبل أن تصنف العديد من المنظمات الدولية والدول على رأسها الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي والولايات المتحدة وسوريا ولبنان وغيرها ذلك على أنه إبادة جماعية.