درعا
قتل اثنان من مهربي المخدرات اليوم الأربعاء، في اشتباكات مع حرس الحدود الأردني على الحدود السورية الأردنية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن جثتين وصلتا إلى المستشفى الوطني بمدينة درعا جنوبي سوريا، عثر عليهما بالقرب من معبر “جابر – نصيب” الحدودي بعد اشتباكات بين الجيش الأردني ومهربين.
وبعد تراجع لعدة أسابيع إثر اندلاع الحرب في قطاع غزة، عادت الحدود السورية الأردنية لتشهد تزايداً في محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن، وفق ما تعلن السلطات الأردنية.
وبحسب المرصد، فإن الجثتين تعودان لاثنين من مهربي المخدرات قتلا جراء الاشتباكات وتم إلقاؤهما على الجانب السوري من الحدود.
وكان متحدث باسم دائرة الجمارك الأردنية، قد قال في بيان مساء أمس الثلاثاء، إن الكوادر الجمركية في معبر “جابر – نصيب” الحدودي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب أكثر من 38 ألف حبة “كبتاغون” قادمة من سوريا.
وأضاف البيان، أن الكوادر الجمركية ضبطت في المعبر ذاته 35 ألف حبة “كبتاغون” مخدرة، كانت مخبأة داخل إحدى حافلات نقل الركاب القادمة من دولة مجاورة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أحبطت قوات حرس الحدود الأردني في 7 شباط/ فبراير الماضي، محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا، واشتبكت مع المهربين ما أسفر عن مقتل 3 مهربين وإصابة عنصر من حرس الحدود الأردني.
ويتهم “حزب الله” اللبناني والفصائل المدعومة من إيران بالمسؤولية عن عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية بالتعاون مع ضباط في القوات الحكومية السورية.