برلين
أعلنت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، عن عزم الحكومة على استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة.
ويأتي القرار بعد تحقيق قادته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا حول ما إذا كان بعض موظفي الوكالة التابعة للأمم المتحدة متورطين في الهجوم الذي نفذته حركة “حماس” في تشرين الأول/ أكتوبر.
ودعا مفوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش، أمس الثلاثاء، المانحين الدوليين إلى دعم وكالة (أونروا) في أعقاب تقرير أشار إلى عدم وجود أدلة تثبت أن موظفي الوكالة كانوا أعضاء في مجموعات “إرهابية”.
ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الشهر الماضي، قانوناً يمنع أي تمويل من الولايات المتحدة حتى آذار/ مارس 2025.
ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فإن تجميد تمويل الهيئة الإغاثية في غزة أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية قد حوّل القطاع إلى “جحيم” إنساني، حيث يواجه سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة احتياجات ماسة للغذاء والماء والمأوى والأدوية.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لـ”حماس” ضد إسرائيل أدى إلى مقتل 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وخُطف أكثر من 250 شخصا وما زال 129 محتجزا في غزة، توفي 34 منهم حسب مسؤولين إسرائيليين.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة، رداً على غزة، خلفت حتى الآن 34183 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، حسب وزارة الصحة التابعة لـ”حماس”.