القاهرة
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، رفضها أي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان على منصة “إكس”: “نرفض أي عملية عسكرية إسرائيلية ضخمة في رفح لا تأخذ سلامة المدنيين في الاعتبار”.
وأضاف البيان: “جميع السفن اللازمة لبناء الرصيف البحري المؤقت في غزة موجودة في البحر المتوسط وعلى أهبة الاستعداد لبدء البناء”، مشيراً إلى أن الرصيف البحري سيستقبل سفناً مدنية وعسكرية.
وفي السياق، نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، ما تم نشره في إحدى الصحف الأميركية، بشأن تداول مصر مع إسرائيل حول خططها لاجتياح رفح.
وقال رشوان في تصريحات صحفية: الموقف المصري المعلن من القيادة السياسية ثابت وهو الرفض التام لهذا الاجتياح الذي سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع، يضاف إلى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال 200 يوم”.
وأضاف: “تحذيرات مصر المتكررة قد وصلت من كافة القنوات للجانب الإسرائيلي، منذ طرحه فكرة تنفيذ عملية عسكرية في رفح، بسبب هذه الخسائر المتوقعة، وما سيتبعها من تداعيات شديدة السلبية على استقرار المنطقة كلها”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نقلت أمس الاثنين، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن رئيس الأركان صادق على خطط توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة.
وتتوالى التحذيرات الإقليمية والدولية من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح التي تأوي أكثر من مليون شخص بين سكان ونازحين من مناطق أخرى في قطاع غزة، وسط مخاوف من مخاطر كبيرة تهددهم حال تنفيذ العملية.