بيروت
أعلنت الأمم المتحدة أنها فتحت تحقيقات بعد التقارير بشأن العثور على جثث في مقابر جماعية بقطاع غزة.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: “نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر بعد العثور على العديد من الجثث بعضها مقيد اليدين، وهو ما يشير إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.
وأضافت: “يتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوص هذه الجثث”، مشيرةً إلى أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين بشأن العثور على أكثر من 300 جثة في مستشفيين بقطاع غزة.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال كلمة أمام الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء: “نشعر بالذعر من تدمير مستشفيين بقطاع غزة والتقارير عن وجود مقابر جماعية هناك”
وندد المسؤول الأممي بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية التي قال إن معظم قتلاها من النساء والأطفال، محذراً من التوغل الإسرائيلي الواسع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت فرق الدفاع المدني التابعة لـ”حماس” بقطاع غزة، أعلنت العثور على جثث في مقابر جماعية بمستشفى بخان يونس جنوبي القطاع هذا الأسبوع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه، كما وردت أنباء عن العثور على جثث في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بعد عملية للجيش الإسرائيلي.
ومن جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء، صحة التقارير بشأن العثور على مقابر جماعية وإعدامات محتملة بمستشفى بقطاع غزة، وقال: “استخرجنا بالفعل جثثاً في محاولة للعثور على رهائن احتجزتهم “حماس”، وأعادت قواتنا الجثث إلى مكان دفنها بعد فحصها التي جرت بعناية وبشكل حصري بمواقع أشارت المخابرات لاحتمال وجود رهائن فيها”.