بروكسل
ترسم دول مجلس التعاون الخليجي لنفسها مساراً تصاعدياً على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وتتّجه تلك الدول نحو الانفتاح العالمي الذي يفترض به تطوير قدراتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأقرب نموذج يحتذى به، لدول مجلس التعاون، هو الدول الأوروبية. وفي أعقاب تسهيل وتطوير العلاقات بين الدول الأوروبية والخليجية، أكدت مصادر أوروبية لوكالات إعلام عربية، توحيد أنظمة “تأشيرة الشنغن” لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعني منحهم التأشيرة مدة 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى، في وقت يتطلع التكتلان – مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي- إلى توطيد علاقات التعاون بينهما لخدمة مصالحهما.
ولم تأت الإيجابيات المتعلّقة بالتعاون بين الطرفين، من فراغ، بل هي نتيجة البحث مع الاتحاد الأوروبي لمواضيع متعلقة بإعفاء مواطني دول المجلس من تأشيرة “شنغن” في وقت سابق”، بحسب المصادر الأوروبية.
وناقشت دول التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي العلاقات التاريخية. فيما يطمح “التكتلان” إلى تقريب وجهات النظر في عديد من المواضيع، وتحقيق الأهداف المشتركة لكلا الجانبين، فضلاً عن دعم وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم، وتطوير جميع الشراكات لمواجهة التحديات الراهنة.