بغداد
تعرضت قاعدة “عين الأسد” الجوية بمحافظة الأنبار غربي العراق التي تضم قوات أميركية اليوم الإثنين، لهجوم بطائرة مسيرة، وفق ما كشف مسؤول أميركي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول الذي رفضت الكشف عنه، أن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف القوات الأميركية في قاعدة “عين الأسد” بالأنبار، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وجاء الهجوم الذي هو الثاني على القوات الأميركية بالمنطقة خلال 24 ساعة، بعد التوقف عن استهداف القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق منذ نحو 3 أشهر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن القوات الأميركية في قاعدة “خراب الجير” بريف رميلان شمال شرقي سوريا، أسقطت طائرة مسيرة حاولت استهداف القاعدة، فيما كشفت مصادر أمنية عراقية، أن 5 صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار شمالي العراق باتجاه قاعدة أميركية شمال شرق سوريا.
ويأتي الهجوم، بعد نفي كتائب “حزب الله” العراقية في بيان على تطبيق “تيليغرام” بوقت سابق من اليوم الاثنين، إصدار بيان تعلن فيه استئناف الهجمات على القوات الأميركية، وقالت: “لم يصدر أي بيان خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، وما تناقلته وسائل الإعلام هو خبر مفبرك”.
وجاء النفي بعد ساعات من تعميم بيان آخر على مجموعات يعتقد أنها تابعة للفصيل المسلح المتحالف مع إيران يتضمن الإعلان عن استئناف الهجمات بعد نحو ثلاثة أشهر من تعليقها.
وكان انفجار هز يوم السبت الماضي، معسكر “كالسو” التابع لقوات “الحشد الشعبي” العراقي بمحافظة بابل جنوبي العراق، بعد استهداف المعسكر بطائرة مسيرة، وفق ما كشف مصدر أمني عراقي، ونفت القوات الأميركية لاحقاً أي علاقة لها بالهجوم.