بيروت
أعلنت إسرائيل عن زيادة جاهزية قواتها في القطاع الشمالي، لمنع تمركز “حزب الله” اللبناني وإيران قرب هضبة الجولان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال جولة تفقدية في الجولان، إن “قواته على استعداد جيد للغاية في منع تموضع حزب الله والقوات الإيرانية، التي تحاول الوصول إلى حدود الهضبة”، على حد تعبيره.
وأضاف غالانت أن تل أبيب تحتفظ بحرية العمل الكاملة لضرب أي هدف يحاول تعريض تل أبيب للخطر، مشيراً إلى بلاده جاهزة لمواجهة أي تهديد من الشمال، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.
واطّلع الوزير الإسرائيلي على تقرير استخباراتي بشأن محاولات إيران و”حزب الله”، لترسيخ وجودهما في جميع أنحاء سوريا.
ومنذ بداية العام تكثفت استهدافات الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية على مواقع عسكرية لفصائل مدعومة من إيران و”حزب الله”، في ريفي درعا والقنيطرة، وذلك ردّاً على إطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان.
ويشار إلى أن القوات الروسية نشرت عدة نقاط لخفض التصعيد في محافظة القنيطرة على الحدود مع الجولان وصل عددها إلى 14 نقطة، كان آخرها في 14 من نيسان/أبريل الجاري، حيث نصبت نقطة مراقبة في منطقة السهول الغربية لبلدة المعلقة بريف القنيطرة الغربي جنوب غربي سوريا، وسبق أن نصبت نقطة مراقبة، في 20 آذار/مارس الماضي، في منطقة السهول الغربية ببلدة بئر عجم في ريف القنيطرة الغربي.