بيروت
نفى مسؤولان في حركة “حماس” أمس السبت، كل التقارير التي تفيد أن قيادة الحركة تفكر في مغادرة قطر إلى دولة مضيفة أخرى.
وأضاف المسؤولان أن الحركة تريد تعزيز العلاقات مع تركيا، بما في ذلك تلقي المساعدات منها مباشرة، بحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
والتقى الزعيم السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أمس السبت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول.
وقال مكتب أردوغان إن “الجانبين ناقشا الخطوات المطلوبة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة والحاجة إلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى سكان غزة”.
وكانت قد ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أمس السبت، أن حركة “حماس” تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها السياسيين إليهما.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن تحرك “حماس” جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطاً على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.
ورفضت “حماس” أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن “أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية”.
وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزاً في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من “حماس”.