واشنطن
قالت شرطة مكسيكو سيتي، أمس الجمعة، إنها تحقق مع قاتل “محتمل” للنساء، بعد ارتكابه جريمة منتصف الأسبوع الماضي.
وتعرّفت الشرطة على شاب ارتكب جريمة قتل بحق فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً بعد أن اعتدى عليها جنسياً وخنقها، وطعن والدتها.
وفي تفاصيل القصة التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي، إن الشاب انتظر الوالدة حتى تخرج من الشقة ليدخل إليها ويرتكب جريمته، وطعن المرأة التي لاقته عند خروجه من مسرح الجريمة.
وتمكنت الشرطة من القبض على المجرم الذي كان يسكن بالقرب من ارتكابه واقعة القتل وقالت إن اسمه “ميغيل” دون أن تدلي باسمه الكامل.
وقال المدعي العام في المدينة، أوليسيس لارا، إنه عندما قام المحققون بتفتيش شقة استأجرها في مكان قريب، عثروا على أدلة صادمة “تشير بوضوح إلى أننا نبحث عن قاتل متسلسل محتمل للنساء”.
وأعلن لارا عثور المحققين، أثناء تفتيش الشقة، على “مواد بيولوجية” وبقع دماء وعظام ومنشار وهواتف محمولة وبطاقات هوية نسائية مفقودة.
وأشار المحقق إلى أن الأمر الأكثر إثارة للخوف عثور المحققين على “سلسلة من دفاتر الملاحظات التي تروي عن الأفعال التي ارتكبها ميغيل ضد ضحاياه”.
ولم يذكر لارا عدد مجموعات العظام أو بطاقات الهوية التي تم العثور عليها، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أرقاماً تتراوح بين 7 إلى نحو 20 ضحية محتملة.