بروكسل
اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، الجيش الإسرائيلي بإساءة معاملة موظفيها، وفق ما أوردت في تقرير لها، صدر أمس الثلاثاء.
وقالت الوكالة إن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين يحتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة “تعرضوا لسوء المعاملة لا سيما الضرب المبرح والإجبار على التعري”.
وأضافت الأونروا أن الموظفين في بعض الحالات أثناء أداء مهامهم الرسمية، “تم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضوا لنفس الظروف وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين” والتي قالت إنها تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة.
وأشارت إلى أن موظفيها أفادوا بتعرضهم للضرب والمعاملة الشبيهة بالإيهام بالغرق والتهديد بالاغتصاب والصعق بالكهرباء، وأجبروا على التعري، من بين أشكال أخرى من سوء المعاملة، وفق ما ورد في تقريرها.
وقالت إنها قدمت احتجاجات رسمية إلى السلطات الإسرائيلية بشأن ما تردد عن معاملة موظفي الوكالة أثناء وجودهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية”، منوهةً إلى أنها لم تتلق “أي رد على هذه الاحتجاجات حتى الآن”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة “رويترز” إنه يتصرف وفقاً للقانون الإسرائيلي والدولي، وإن من يعتقلهم يحصلون على الغذاء والماء والأدوية والملابس المناسبة.