دمشق
قُتل عنصران أمنيان سوريان برصاص مجهولين اليوم الثلاثاء، الذي شهد أيضاً اعتقال مسؤول في تنظيم “داعش”، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري، إن مسلحين مجهولين اغتالوا عنصراً في قوى الأمن الداخلي التابع للقوات الحكومية السورية، في مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق، مشيراً إلى أن المهاجمين “لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وأضاف أن الحادثة تأتي بعد يوم واحد على مقتل ضابط برتبة “نقيب” وإصابة آخر في هجوم شنّه مسلحون مجهولون، بقذائف الـ “آر بي جي” والأسلحة الرشاشة، بالقرب من قرية قرقس في الجهة الجنوبية الشرقية من الجولان.
وفي حادثة أخرى، استهدف مسلّحين مجهولّين يُرجح تبعيتهما لـ تنظيم “داعش” عنصر من قوى الأمن الداخلي ”الأسايش” بالرصاص المباشر على في مزرعة بدر بريف الرقة الشرقي، ما أدى لمقتله، بحسب المرصد.
وأضاف أن مجهولين يرجح أنهم تابعين لخلايا التنظيم المتطرف استهدفوا بالأسلحة الرشاشة دورية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) بأطراف الحوايج بريف دير الزور الشرقي، شرق سوريا، دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل.
في الأثناء، أورد المرصد السوري اعتقال مسؤول في “تنظيم داعش” بعملية أمنية نفذتها “قسد” وقوات “التحالف الدولي”، في بلدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وهي العملية الثانية خلال نيسان/أبريل الجاري.
وأحصى المرصد السوري 88 هجمة للتنظيم المتطرف ضمن مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” منذ مطلع 2024، معظمها في دير الزور، حيث بلغت حصيلة القتلى جراء الهجمات 46 قتيلاً، 33 منهم من العسكريين.