بيروت
تحرّكت أسعار النفط عالمياً لتتجاوز 92 دولار للبرميل في أعقاب إطلاق إيران صواريخها ضد إسرائيل يوم السبت الماضي، ردّاً على استهداف الأخيرة السفارة الإيرانية في دمشق مطلع شهر نيسان/أبريل الجاري.
ومع ذلك، طمأنت طهران على لسان مرتضى شاه ميرزائي نائب وزير النفط، أنها “تعمل على ضمان استمرار صادرات الطاقة في الشرق الأوسط”. وأضاف ميرزائي في مؤتمر صحفي أنه “يجب على جميع الدول والأطراف أن يلتزموا بمبادئ عدم الإضرار بمنتجي الطاقة لضمان الاستقرار”.
ورغم التطمينات، لا يزال التوتُّر المخيّم على المنطقة سبباً رئيسياً لاحتمالات ارتفاع أسعار النفط، سيّما وأن إسرائيل تتوعَّد بالردّ على الاستهداف الإيراني، وبدورها، تحذِّر إيران إسرائيل من الردّ.
وبما أن التوتّر في العلاقات يؤثّر على الأسعار، رأى بنك سيتي احتمالات تأرجح الأسعار على المدى القصير بين 80 و88 دولار للبرميل. أما في حال حصول صراع مباشر، فإن الأسعار قد ترتفع إلى 100 دولار للبرميل. في حين أن هدوء التوتّر يخفِّض الأسعار إلى ما بين نهاية الـ70 دولار وبداية الـ80 دولار للبرميل.
وتنتج إيران أكثر من 3 مليون برميل يومياً من النفط الخام وهي منتج رئيسي بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).