موسكو
دفعت العقوبات الأميركية، على استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي، وفقاً لقاعدة العرض والطلب، إلى تقليص عرض تلك المنتجات، الأمر الذي رفعَ أسعارها في بورصة لندن للمعادن.
فارتفعت أسعار الألمنيوم إلى 9.4 بالمئة، وهي نسبة تمثّل أكبر زيادة في الأسعار منذ العام 1987. فيما ارتفع سعر النيكل إلى نحو 8.8 بالمئة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، وبالتنسيق مع المملكة المتحدة، حظر استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي إلى الولايات المتحدة، بدءاً من 13 نيسان/أبريل.
ومن المتوقّع بحسب الوزارة، أن تحدّ العقوبات من استخدام الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي في بورصات المعادن العالمية وفي تداول المشتقات المالية خارج البورصة. ويعزز هذا الإجراء متابعة وزارة الخزانة لبيان قادة مجموعة السبع لخفض عائدات روسيا من المعادن.
وترى الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، أن تؤدّي القيود على الاستيراد إلى الحدّ من قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمويل جيشه، لكنها ستؤدي أيضاً إلى زيادة حالة عدم اليقين في أسواق المعادن.